ضمن حلقات ترجمة كلاسيكيات غاستون باشلار،التي بادر إليها الباحث سعيد بوخليط،أصدرت دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع،عملا جديدا من تراث باشلار الشعري-النقدي،تحت عنوان :"شظايا شعرية النار''،بعد كتاب ''الهواء وأحلام الرؤى،دراسة في خيال الحركة''،الصادر سنة. 2023
انطوى العمل الجديد على ثلاثة فصول أساسية،تناولت حضور عنصر النار بين طيات أساطير''طائر العنقاء''،"بروميثيوس"،"أمبادوقليس''،عبر جملة إحالات شعرية،ومقدِّمتين شارحتين باستفاضة لسياقه الفكري،واحدة كتبها غاستون باشلار وأخرى بقلم ابنته سوزان.تخبرنا إحدى فقراتها عن حيثيات مراحل هذا المشروع :
أصدرت دار''عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع''الأردنية،كتابا جديدا للباحث سعيد بوخليط ، تحت عنوان''الفكر العربي الحديث :ذاكرة روَّاد وتراث قضايا''.
''يمثِّل هذا العمل الجديد،حلقة أولى ضمن سلسلة مستقبلية أخرى،قصد التعريف بمجموعة أعلام ثقافية وازنة،تنويرية ملهِمة، ذات نزوع تحرُّري كوني،خَلَّفت إرثا معرفيا مهمّا في مجالها،فانتقلت بذاكرة الثقافة العربية انتقالا نوعيا،بعد طرحها الأسئلة بكيفية مختلفة،وأرست مناهج تحليلية نقدية جسورة،تبعا لأفق نهضوي أعاد تقليب السؤال الوجودي الكبير،المنبعِث من القرن التاسع عشر جراء حملة نابليون بونابارت على مصر،الجاثم دائما، مهمازه الحادّ،يوخز مراقدنا ويقضّ مضاجعنا،لمن أراد أساسا لوعيه أن يكون حالة إنسانية متوقِّدة،حيوية، متوثِّبة دون توقُّف.السؤال الحارق :لماذا تقدَّم الآخر،وتخلَّفنا نحن؟.
سؤال،يكاد يغدو وجوديا،وليس فقط إشكالا تاريخيا،على امتداد المنطقة العربية :لماذا ولدتُ؟لماذا سأموتُ؟لماذا أنا حسب حيثيات هذه الهوية ولست كيانا آخر؟.
السؤال أهمّ كثيرا من الجواب،مثلما أكَّدت الوقائع عبر الأزمنة والأمكنة،مادام جواب واحد قد استكان إلى الاكتفاء بذاته،والتَّقوقع على مضمونه،غير منتجٍ تماما وينعطف بالجميع نحو اللا-تاريخ،الانحطاط،والتباهي أخيرا ببناء المعتقلات والسجون والأصنام بدل الجامعات والمدارس وأوراش الحقيقة.بالتالي،ثراء الإبقاء على جدليات السؤال اللامتناهية.
تضمَّنت هذه المقاربات المعنونة ب''الفكر العربي الحديث :ذاكرة روَّاد وتراث قضايا''،توثيقا لذكرى أسماء لامعة أرست باجتهاد و دَأَبٍ،متونا معرفية بَنَّاءة، إيجابية، ومحرِّضة،تستشرف بفضل تأملات إنسان أوشك كيانه على الكمال،الأمل والتحرر والبقاء الأبدي.
أصدرت دار''عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع''الأردنية،كتابا جديدا للباحث سعيد بوخليط ، تحت عنوان''الفكر العربي الحديث :ذاكرة روَّاد وتراث قضايا''.
''يمثِّل هذا العمل الجديد،حلقة أولى ضمن سلسلة مستقبلية أخرى،قصد التعريف بمجموعة أعلام ثقافية وازنة،تنويرية ملهِمة، ذات نزوع تحرُّري كوني،خَلَّفت إرثا معرفيا مهمّا في مجالها،فانتقلت بذاكرة الثقافة العربية انتقالا نوعيا،بعد طرحها الأسئلة بكيفية مختلفة،وأرست مناهج تحليلية نقدية جسورة،تبعا لأفق نهضوي أعاد تقليب السؤال الوجودي الكبير،المنبعِث من القرن التاسع عشر جراء حملة نابليون بونابارت على مصر،الجاثم دائما، مهمازه الحادّ،يوخز مراقدنا ويقضّ مضاجعنا،لمن أراد أساسا لوعيه أن يكون حالة إنسانية متوقِّدة،حيوية، متوثِّبة دون توقُّف.السؤال الحارق :لماذا تقدَّم الآخر،وتخلَّفنا نحن؟.
أصدرت دار جبرا للنشر والتوزيع الأردنية،كتابا جديدا للباحث سعيد بوخليط ،تحت عنوان : تأملات فلسطينية. في حدود 190 صفحة؛من القطع الكبير،تناولت صفحات دِفَّتيه، وفق صيغة تأملات مقتضبة،قضايا عدَّة،مرتبطة بالقضية الفلسطينية على امتداد تاريخها غاية ماحدث ويحدث في غزة منذ الثامن أكتوبر.
مقاربات، تأرجحت مرجعيا ومنهجيا،حسب سرديات ثلاث :
*سردية تاريخية،بالحديث مثلا عن تاريخ الحركة الصهيونية،أو حركة المقاومة الفلسطينية،ثم علاقة إسرائيل مع أمريكا والغرب،وكذا إعادة الحديث من باب التوثيق التعريفي،عن زعماء الدولة العبرية من التأسيس تحت كنف بن غوريون وصولا إلى نتنياهو،وكذا ماتبقى من آثار الأنوار الأوروبية بخصوص بلورة قراءات موضوعية لصراع الشرق الأوسط،إلخ.
*سردية بيوغرافية،من خلال إعادة استحضار سياقات رموز تاريخية ارتبط اسمها بالمسار الفلسطيني،كل من موقعه،بناء على تأويلات متباينة،وحسب رمزيات مختلفة. أخصُّ على سبيل الذكر :ياسر عرفات، أينشتاين، تشومسكي، محمود درويش، ريجيس دوبري، مارسيل خليفة، ناجي العلي، مروان البرغوتي، وائل الدحدوح،إلخ.
* سردية رؤيوية،توخَّت رصدا إيحائيا قدر استطاعة كيان اللغة وثرائها المجازي،لمكامن وممكنات مشاهد الجريمة البشعة الجلية في حق البشرية جمعاء،أو ماتبقى منها،عبر هذا الفلسطيني ومعه كل معذَّبي الأرض،في طليعتها شعوب المنطقة.بالتالي، مساءلة منظومة القيم الكونية التي يفترض أنها تحكم مصير الجميع،من خلال مناجاة شكسبير الشهيرة :''تكون أو لاتكون !''.