أصدرت دار يسطرون للنشر والتوزيع السعودية،عملا جديدا للباحث سعيد بوخليط. ثلاثون نصَّا حكائيا، تضمنَّتها صفحات كتاب تبنى هوية العنوان التالي :
ترانيم ذاكرة، سيرة الأيام الأولى.
هكذا، اشتغلت الذاكرة بسخاء واستفاضة وعطاء، بهدف صياغة البناء الهيكلي الناظم لهذه السرديات التي وضَّب سعيد بوخليط خيوطها المفصلية على امتداد سنوات غير متباعدة، لكن مادتها ومضمونها وترسباتها الحكائية مترسِّخة أكثر بين طيات زمن بعيد يمتد إلى السنوات المبكرة من طفولة بوخليط، كي تستحضر ثانية مجموعة وقائع حياتية خَبِرها الراوي وشَكَّلت منذئذ أبعاد وعيه مثلما وجهت مساره الشخصي والفكري.
نصوص،تستعيد البدايات بنبرة حنين واضحة،يتداخل بين طياتها الذاتي والموضوعي، الوصفي والخيالي، الجلي و الرؤيوي، الصريح والضمني. جملة اعترافات تبوح بشفافية عبر استبطان الذات، تهمس، تعترف، تبوح، تبكي، تفرح، تضجر، تتأفَّف، تصرخ، تصمت، تساجل، تتذكر، تتأمل، تتطلع. كما، تعبر ضمنيا خلال الوقت ذاته،عن عملية ترميم لهذه الذاكرة،بتكثيف عمليتي البوح والتذكُّر.
سعيد بوخليط : إصدار جديد .
هواجس عالمنا الموبوء سياقات وآفاق جائحة كورونا
أصدرت دار جبرا للنشر والتوزيع الأردنية، كتابا جديدا للباحث سعيد بوخليط ، انتظمت مقالاته خلف يافطة عنوان : هواجس عالمنا الموبوء؛ سياقات وآفاق جائحة كورونا.
حاول المؤلِّفُ،على امتداد فقرات مائتي صفحة توثيق وجهة نظره الشخصية وهواجسه الذاتية، إبَّان الفترة التي عاشها العالم قاطبة؛واختبرتها الإنسانية جمعاء بكيفية تراجيدية حتما، نتيجة صدمة فيروس كورونا؛ ثم النتائج المترتِّبة قطعا عن تداعيات تلك اللحظة المغايرة لجلِّ ماسبق، بالتالي، تبلور تجليات سوسيو- تربوية مفصلية ضمن مسارات المجتمع المعاصر؛ قياسا لرتابة مختلف روافده السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، المعرفية القيمية،مثلما تشكَّلت أنساقها الإيديولوجية الكبرى، تبعا لنتائج الحرب العالمية الثانية، فالحرب الباردة، وانهيار المعسكر الشرقي، ثم هزَّات حربي الخليج الأولى والثانية،وصولا إلى توطُّد عولمة القطب الواحد، وكذا اندثار الإنسان بين ثنايا المنظومة الرقمية.
أصدرت دار أكورا Agoraللنشر والتوزيع (طنجة)، كتابا جديا للباحث سعيد بوخليط تحت عنوان : حياة استثنائية، الإلهام الباشلاري قراءات في أنساق وتجارب.
عمل، التأمت ضمن حلقات مباحثه، دراسات اتخذت مناحي وأبعاد مختلفة، تأرجحت بين سبر أغوار جوانب سير- ذاتية خاصة جدا ومعطيات محض شخصية، استلهمت وقائع غير معلومة أو متداولة لدى عموم القراء بالكيفية المطلوبة، بهدف التوثيق والتأويل والاستنتاج بالعودة فعلا إلى اقتفاء خطى آثار حيوات استثنائية،على غير هدى السهل، المعتاد، التقليدي، الأكاديمي، المألوف، والرتيب، تهمُّ مسارات وجودية قائمة الذات، لأعلام معرفية ذات حس إنساني وجمالي شفاف للغاية، ذكي بأحلامه، وحالم بذكائه.
أنساق معرفية وطَّدت نوعيا ذاكرة رمزية للتراث البشري، بإرسائها لمتون جمالية وفق مشارب ومناحي فكرية شتى.
فقط على سبيل التمثيل، لا الحصر طبعا، سعيا للمساهمة في التوثيق والتأبيد والإبقاء على ذخيرة الأفق الإنساني البنّاء. اهتمت تفاصيل هذا الكتاب، باستعادة حيثيات وقائع غير عادية أرسى معالمها : غاستون باشلار، لوي ألتوسير، ألبير كامو، سيمون دو بوفوار، نيلسون أليغرين، إدغار موران، جوليا كريستيفا، رولان بارت، هاروكي موراكامي، محمد عابد الجابري، غالب هلسا.
أيضا، حضرت في خضم ذلك، بيداغوجيا تيمات من قبيل: الشغف، العصامية، الإلهام، التعليم، التربية، العشق، الحب، الموت، الجريمة، الاغتيال، إلخ.
أصدرت منشورات خيال الجزائرية ؛ ولاية بورج بوعريرج، كتابا للباحث سعيد بوخليط تحت عنوان :
ومضات حوارية، صحبة زُمرة ملهِمَة: رؤى فسيفساء معرفية.
أكثر من ثلاثين لقاء تقريبا، تجاذبت أطرافها موضوعات عدَّة وسياقات نظرية مختلفة، تضمنتها مواعيد هذا الكتاب الحواري، اهتدت بالقارئ وجهة منصة فكرية مكثفة؛ متعددة الجنسيات والهويات والمشارب، في غاية التسامي و الثراء قدر عمق التيمات والمفاهيم الواردة، التأم حول طاولتها بهدف خلق أوراش للتساؤل والسجال وتبادل وجهات النظر، زمرة استثنائية؛ بكل المقاييس، شكل حلقتها : شعراء، علماء، متصوفة، ثوَّار، أدباء، فنانون، اقتصاديون، مؤرخون، لغويون، نقَّاد، إلخ. تحديدا، الأسماء التالية:
أدونيس، أينشتاين، طاغور، تروتسكي، مهدي عامل، نعوم تشومسكي، تزفيتان تودوروف، بوريس سيرولينك، مصطفى صفوان، هشام جعيط، أورهان باموق، محمد يونس، بيتر سلوترديك، جوليا كريستيفا، روني بوفريس، بوب مارلي، مارسيل غوشيه، إيف بونفوا، سمير أمين، نجيب محفوظ، إدوارد سعيد، محمد بنيس، محمد أركون، مالك شبل، ريجيس دوبري، عبد اللطيف اللعبي، أمين معلوف.